أرشيف التصنيف: مقالات

الشعر في ألف ليلة، الحكايات العربية أسفار ترويها القصائد، محمود الضبع

دراسة في أشكال حضور الشعر في قصص وحكايات ألف ليلة وليلة.

أما عن حجم استخدام الشعر في حكايات ألف ليلة وليلة، فقد تراوح إجمالي الأبيات الشعرية الواردة في إجمالي الحكايات الكبرى والصغرى، حوالي ثلاثة آلاف وسبعمائة بيت شعري تزيد أو تقل على اختلاف الطبعات المتعددة لليالي، فهناك اختلافات في عدد الأبيات، ومواضعها من الحكايات بين طبعة برسلاو 1824، قياسا لطبعة كلكتا الهند 1839، وطبعة بولاق 1860، وطبعة الآباء اليسوعيين 1888، وهكذا، في بقية الطبعات، بل إننا قد نجد أحيانا اختلافا في الاستشهاد ذاته من حيث عدد أبياته، وفي موضوعه والمعاني التي يدور حولها.

رابط المقالة:

عنا، وعن هويتنا الثقافية وما نستطيعه.. هل لدينا ما نمنحه للعالم اليوم؟.. محمود الضبع

ماذا تمتلك الثقافة العربية من ملامح تحدد أبعاد هويتها بما يجعلها قادرة على امتلاك مكانة متميزة بين الحضارات والشعوب التي تعتز بهويتها؟. ماذا نملك في واقعنا العربي؟

هل يتبقى لنا شيء – نحن العرب- نملكه الآن لنساهم به في مجتمع المعرفة وننتجه في أشكال معاصرة تستطيع أن تتمثل أبعاده ومحدداته وضوابطه؟

ألم يتجاوزنا الزمان بما أوجده من لغة تداول معاصرة، وتقنيات وأدوات إنتاج لا وجود لنا في عالمها، أو لا وجود لها في ثقافتنا؟

الحقيقة أننا نمتلك، ونملك الكثير مما يستطيع أن يصنع هوية حاضرة، ويجعلنا نحقق مستويات من التطور، ونسهم في الخطاب الإعلامي الجديد، غير أننا نحتاج أولا لرصد أبعاد ما نملك، وتوجيه مساراته ثانيا، والبحث عن الصيغ والجهود الداعمة التكاملية لإنتاجه وتبنيه من قبل الشعوب ثالثا. وهذا ما تحاول المقالة رصده مباشرة..

لقراءة النص كاملا:

الشعراء الفلاسفة، والفلاسفة الشعراء، محمود الضبع

 الفلسفة في إجمالها وجهة نظر فيما نراه ونسمعه ونعيشه، ولكنها وجهة نظر مؤسسة على وعي فكري، والشعر فن رفيع يتمثل الفكر الإنساني، ويفلسف الحياة والوجود ومفردات الكون من حولنا، ليقدمها عبر صورة مرسومة بدقة ومعتمدة على الجمال في الآن ذاته.

لقراءة النص كاملا:

في الأصل والفصل، الرسائل وأدب الرسائل، محمود الضبع

حاجة الإنسان إلى الاتصال والتواصل قديمة، بدأت بلغة الإشارة، ثم الهمهمة، ثم اختراع اللغة وتحويلها إلى أصوات وحروف شفاهية شكلت البنية الأساسية للغة.. غير أن ذلك كان يحقق التواصل المباشر حال حضور الأطراف في مكان واحد، وحينها ظهرت أمام البشرية مشكلة جديدة، فكيف يمكن التواصل في حالة وجود مساحات مكانية بعيدة تفصل بينهم، وبخاصة مع احتياج الإنسان للانتقال والابتعاد عن موطنه بحثا وراء أسباب العيش واستمرار الحياة.

ظلت البشرية قرونا تعيش حالة من العزلة بسبب عدم وجود وسائل تواصل تتجاوز حدود الزمان والمكان، وهنا ظهرت الحاجة لاختراع شكل جديد من التواصل، هو الرسالة الشفاهية التي يتم تحميل شخص بها لتوصيلها إلى شخص آخر، قد تفصل بينهما أيام وليال ومساحات شاسعة.

وبمرور الزمن ظهر الاختراع الذي أحدث تحولا جذريا في مفاهيم الحياة، وهو اختراع الكتابة، حيث بدأ استخدامها أولا في تسجيل الخبرات البشرية لنقلها إلى الأجيال القادمة، مثل ما نجده حاضرا حتى الآن من النقوش على الأحجار (حجر رشيد، ونقش النمارة)، وعلى الجدران والمعابد الفرعونية، وغيرها مما حمل رسالة من الأجيال الأولى التي أنتجته إلى الأجيال التالية المتعاقبة عبر العصور.

كانت هذه هي الأشكال الأولى للرسائل، لكنها كانت نادرة وقليلة، لأن الكتابة ذاتها لم تكن منتشرة بين الجميع كما هو حادث الآن، وإنما كانت مقتصرة على الدين والدولة بمفهومنا المعاصر (الكهنة والمعابد، وبلاط الحكم).. ولعل أقدم رسالة يذكرها التاريخ في ذلك هي رسالة النبي سليمان عليه السلام إلى بلقيس ملكة سبأ، والتي حفظ القرآن الكريم نصها: “إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَلاَّ تَعْلُواْ عَليَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين”.

يمكن إذن تقسيم الرسائل عبر التاريخ لثلاثة أنواع فقط، هي الرسالة الإشارية، والرسالة الكلامية الشفاهية، والرسالة المكتوبة.

لقراءة بقية المقالة، يمكن الدخول على الرابط التالي:

رابط المقالة على موقع الجسرة الثقافي.

السياحة والثقافة في عصر المعرفة، محمود الضبع (منازل المبدعين نافذة للسياحة)

الحياة بأكملها تشهد تحولات في مفاهيمها وطرق تداولها، وبخاصة في سنواتنا الأخيرة، مع تنامي هيمنة التكنولوجيا على الحياة، وخضوع شعوب العالم (بوعي أو بدون وعي) لفلسفة السيولة التي تتحكم الآن في كل مجريات الحياة.

هناك اندماج بدا واضحا بين السياحة والثقافة.. هذه المرة، ليس على الطريقة التقليدية لتقسيم السياحة إلى أنواعها الموروثة (الترفيهية، والعلاجية، والثقافية، وسياحة المؤتمرات، وخلافه)، وإنما بمنطق جديد، يدرك أبعاد وآليات مجتمع المعرفة الذي نعيشه بالفعل ويتحكم في مستقبل البشرية (من يدرك منهم، ومن لا يدرك)، لأن كل مُنتَج الآن سواء أكان ماديا أو معنويا، فإنه لا مجال لتداوله ما لم يتم إنتاجه بآليات وشروط ومتطلبات هذا المجتمع المعتمد على البيانات، والمعلومات، التي تصل بعد سلسلة من المعالجات التكنولوجية إلى المعرفة بوصفها آلية القوة الجديدة.

استمر في القراءة السياحة والثقافة في عصر المعرفة، محمود الضبع (منازل المبدعين نافذة للسياحة)

الهوية الثقافية والتحديات العالمية، محمود الضبع

شهدت الألفية الثالثة منذ مطلعها تحولات جذرية في مفاهيم الحياة والكون والبشر والإنسانية، وهو ما أحدث بالتبعية تحولات جذرية في نظم ومؤسسات ونظريات سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية.. ولو سألنا أنفسنا عن مركز انطلاق الشعلة التي أحدثت كل هذه التحولات، فإننا سنصل إلى تلخيصها في مفهوم “المعرفة”، وما شهدته من تحول في وسائطها، وانتقالها إلى الرقمية، واستثمار المعلومات وتسعيرها، مما فرض على العالم الانتقال إلى إعادة صياغة كل شيء ليتوافق مع نموذج المعرفة والتكنولوجيا، حيث تم المزج بين متباعدات عدة لصناعة نموذج هو المتحكم الآن: استثمار المعرفة والمعلومات، والرأسمالية الجديدة، والغزو الفكري، وفلسفات التفكيك والحداثة وما بعد الحداثة، والعولمة، ومجتمع المعرفة، وحروب الجيل الرابع والخامس والسادس، وغيرها من معطيات أوجدتها التكنولوجيا وأسهمت في منحها مساحات لمن يمتلك القدرة على الاستثمار لصالح تحقيق أهدافه والترويج لهيمنته، وتحقيق مكاسبه السياسية والاقتصادية بمفهوم القوى الناعمة.

استمر في القراءة الهوية الثقافية والتحديات العالمية، محمود الضبع

الرحلة إلى العالم الآخر، أفلام “كوكو” coco و”سول” soul، محمود الضبع

الخيال الأدبي كان دائما هو الأسبق في معالجة القضايا والموضوعات التي تصعب مناقشتها صراحة في الحياة، سواء المرتبط منها بالواقع المادي المحيط (الفيزيقي)، أو عوالم الغيب وما وراء الطبيعة (الميتافيزيقي)، ولعلنا نذكر في ذلك العلامة الكبرى في تاريخ البشرية، وهي “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري، التي قام فيها برحلة روائية نقدية إلى العالم الآخر والسماوات العلا (من المنظور الإسلامي)، مع البطل “ابن القارح” الذي يحاور الشعراء والأدباء في الجنة والنار، ويشرح استشهاداتهم ويحللها، ويعلق عليها.

ثم تأتي المحطة التالية مع دانتي أليجوري في “الكوميديا الإلهية”، والتي أسهبت دراسات الأدب المقارن في رصد ملامح تأثرها برسالة المعري، على مستوى الموضوع، والأحداث، والبنية، والتقنيات، مع اختلاف التوجه العقائدي في احتكامها إلى الموروث المقدس المستمد عن المسيحية، وإن كان التأثر بالمعري قد فرض على الكوميديا الإلهية أن تستلهم بعض أفكار المقدس الديني الإسلامي.

استمر في القراءة الرحلة إلى العالم الآخر، أفلام “كوكو” coco و”سول” soul، محمود الضبع

غرق الحضارات، أمين معلوف والفردوس العربي المصري، محمود الضبع

يرى البعض أن المرحلة من العشرينات حتى نهاية الأربعينات في مصر، كانت مرحلة عالمية أعادت صياغة ملامح الوطن العربي كله، وكان يمكن لها أن تواصل مسيرتها نحو العالمية لولا الاحتلال الغربي من جهة، وسياسات الحكام غير الواعية من جهة ثانية. 

وينحاز آخرون للمرحلة التي تبدأ مع الخمسينات وحركات التحول من الملكية للجمهورية وطرد الاحتلال ثم طرد الجاليات الأجنبية والعربية، مما أعاد صياغة القومية على النحو المطلوب…

استمر في القراءة غرق الحضارات، أمين معلوف والفردوس العربي المصري، محمود الضبع

ملك التنشين لأحمد جمال الدين موسى، الإيهام بكتابة السيرة الذاتية…، محمود الضبع

ليس غريبا أن يكون كاتب الرواية منتميا إلى مجال القانون ودراساته، فمطالعة دوريات القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، مثل: المقتطف والسفوروالرسالة والبيان ..إلخ، تكشف عن فصاحة وثقافة وعمق خريجي الحقوق آنذاك، ومنهم توفيق الحكيم على سبيل المثال في أعماله المسرحية والروائية وكتاباته الفلسفية.

رواية ملك التنشين، تشي بأنها سيرة روائية أو رواية سيرة لما تتضمنه من تشابهات بين الشخصية الرئيسة “غريب” وبين المؤلف فيما يتعلق بدراسة القانون الدولي، والعمل في الحقل السياسي، وغيرها من إشارات قد تجعل بعض المتلقين يحيلونها إلى كتابة السيرة، وبخاصة أن مؤلفها يستخدم ضمير المتكلم الفرد في سرد الرواية.

إلا أنه ليس مهما في الرواية البحث عن المطابقة بين الواقعي والمتخيل بقدر ما يهم رصد الحكاية التي يمكنها أن تعبر عن مسيرة الفكر العربي في إمكانية استجابته للتطور الفكري والعلمي والمراجعات المستمرة لموروثه.

السؤال الأول الذي تثيره الرواية في ذهن المتلقي يتعلق بالعلاقة بين الرواية والتاريخ، وإلى أي مدى يمكن أن تكون الوقائع التاريخية الواردة في الرواية (المتعلقة بحقبة سياسية قريبة) متطابقة مع التاريخ؟

لقد رسخ في ذهن المعنيين أن التاريخ واقعي والرواية متخيلة، ومن ثم فإنه مسموح في الرواية أن تخالف مسارات التاريخ وقد تعيد تسجيله، لأنها في نهاية الأمر لا تعد وثيقة دالة يمكن اعتمادها كمرجعية موثوق فيها..

غير أن توجد مغالطة في ذلك، فتاريخنا العربي متخيل سردي أيضا، والتاريخ في نهاية الأمر كتبه أشخاص كانت لهم وجهات نظر، أو كانوا يراعون وجهات النظر السائدة في المرحلة التي تم تسجيل التاريخ فيها ، ولذلك فإن التاريخ الوارد في أي رواية هو وجهة نظر يمكن أن تساعد على فهم الصورة الكاملة عند ضمها إلى وجهات نظر أخرى ترصد لذات الحدث أو لذات الفترة، وهذا ما يمكن اعتماده هنا في رواية “ملك التنشين” وإشاراتها إلى أحداث سياسية تتعلق بسبعينات وثمانينات القرن الماضي.

توهم الرواية إذا متلقيها بأنها سيرة ذاتية تسرد مرحلة تاريخية لمصر، إلا أن الحقيقة أنها اعتمدت السيرة بوصفها تقنية أو شكلا من أشكال كتابة الرواية، لتكشف من خلاله عن واقع المجتمع المصري في مرحلة حكم السادات وبدايات حكم مبارك، في جوانب عدة، منها:

– المقارنة بين أوضاع الريف وأوضاع المدينة على مستوى التعليم والتحضر والتمايز الطبقي لشرائح المجتمع.

– المقارنة بين المجتمع المصري ومجتمعات الغرب، وبخاصة فرنسا على مستوى وعي الشعوب والأفراد وثقافتهم تجاه بلادهم ، ونظم التعليم ، والتعامل مع القوى الناعمة وعلى رأسها الثقافة والتعليم والسياحة… إلخ.

– الكشف عن بعض مظاهر فساد الأفراد السياسي من المسؤولين وبخاصة من لهم علاقة بالتعامل مع كبار رجال الأعمال. 

تحكي الرواية قصة الشاب “غريب” في انتقاله من قريته القريبة من مدينة دسوق بكفر الشيخ، إلى مدينة الإسكندرية ملتحقا بالجامعة بعد حصوله على الشهادة الثانوية، وفي كلية الحقوق سرعان ما يكشف عن مهاراته في التنشين والتوقع لأسئلة الامتحانات، مما يجعل طلاب الجامعة المرفهين يلتفون حوله ويعوضونه عن فقره وريفيته باصحابه إلى منازلهم الفخمة، وهنا تحدث النقلة الأولى في حياته عندما يقبل هدايا الأمهات بالملابس والاحتياجات الضرورية ، ثم تأتى النقلة الثانية في الدخول إلى عالم البارات والسهرات وإقامة العلاقات النسائية مع المحافظة على نجاحه وتفوقه الدائم، وهو ما أهله بمساعدة أستاذه رجل السياسة المشهور في أن يحصل على بعثة في باريس عاصمة الفن والثقافة لدراسة القانون الدولي.

وفي باريس تبدأ رحلة جديدة يستمر فيها في حياته الموازية، ويضيف إليها علاقات مع المستشار الثقافي وما يتصل بها من أمور سياسية تتعلق بالطلاب الثوريين وعالم اليسار إجمالا، وهو في كل ذلك يكشف عن انحيازه لممالأة السلطة الحاكمة، ولا يمنعه ذلك من التفوق والحصول على درجة الدكتوراه في عامين، والعودة إلى مصر ليلتحق بوعد أستاذه الذي تولى وزارة التجارة الخارجية، ويكون “غريب” مساعدا له ومسؤولا عن ملفات التصدير والاستيراد وعضوية مجالس إدارة العديد من الشركات، بل تولي رئاسة إحدى الشركات المهمة.

ولأنه من البداية يعاني الارتباك في بنية الشخصية مما جعله شخصية مأزومة تماما، ولأنه كان يفتقر إلى الثقافة كما واجهه الكثيرون من شخصيات الرواية، فقد عمد إلى تقبل الرشاوى وغرق في الكثير من مظاهر الفساد، مما آل به في النهاية إلى تتبع الرقابة الإدارية له والقبض عليه وإيداعه السجن، وهنا يكتب سيرته (التي هي متن الرواية) ويسلمها لصديق له على شرط ألا تنشر قبل مرور ثلاثين عاما، يكون فيها شخصيات السيرة (الرواية) قد رحلوا عن أماكنهم. 

وعلى الرغم من حبكة الرواية ودقة بنائها وثراء أحداثها وقدرتها على الإمتاع والتشويق ، إلا أن الجزء المتعلق بالطفولة والقرية فيها كان يحتاج للمزيد من رسم ملامح الحياة في هذه الفترة التاريخية، فقد اكتفت الرواية برصد علاقة “غريب” بأسرته وأصدقائه، ولم تقف كثيرا أمام رصد فقر المجتمع الريفي وبيان ممارساته التي تكشف عن انخفاض معدلات التنمية نتيجة إهمال الدولة له وتدني مستوى الخدمات التعليمية والصحية وغياب أدوار التوعية فيه.

كما أن شخصية “عباس” شخصية محورية لا تقل أهمية عن شخصية غريب، وهي تمثل شريحة غير قليلة من المجتمع المصري، ويمكن الاعتماد عليها في أعمال أخرى لرصد تناقضاتها بين التدين الشكلي الذي يوهم بالتزامه الديني، وبين استيلائه على حقوق الغير، وسعيه للتقرب من السلطة بأشكال عدة ، وكان يمكن في هذه الرواية الاعتناء بها وكتابة المزيد عنها .

ماذا سيكتب المؤرخ العربي؟ محمود الضبع

يبدو من خلال الاستقراء الفعلي لواقع الشعوب العربية أن التاريخ لا يكتب على النحو الذى حدث بالفعل، وإنما تتم كتابته من وجهة نظر خاصة، وحتى لو كانت هناك محاولات صادقة لمؤرخين يحاولون تسجيل الوقائع من وجهة نظر الشعوب، فإن هذه المحاولات تظل بعيدة عن الضوء، ناهيا بالطبع عن غياب وتغييب الآليات الداعمة لمجال عمل حقيقي يمكن للمؤرخين أن يعملوا في سياقه، والأدلة على ذلك كثير، يعد الأقرب منها ما نعيشه في حياتنا المعاصرة بدءا من عام ٢٠١٠م واندلاع الثورات العربية تباعا، فما الذي سيكتبه المؤرخون عن التاريخ المعاصر في أي دولة عربية؟

استمر في القراءة ماذا سيكتب المؤرخ العربي؟ محمود الضبع