في بلادنا العربية يعاد تقييم كل شيء من منظور يستعصي على التصنيف أحيانا، فمثلا:
- تتأخر مرتبة العلم، وتتقدم مرتبة الهابط من الفكر والفن.
- تتدنى قيمة المعلم والعالم، وترتقي قيمة الدجالين ومدعي التدين.
- يستهان بأصحاب الفكر، ويتم الاحتفاء بفاقدي الأهلية.
- يتوارى الاهتمام بالوعي والتثقيف، وتتزايد العناية بالاستهلاكي واليومي.
- يتضاءل الاحتفاء بالقيمة والعمق، وتتزايد العناية بالشكلي واللحظي والمنتهي بعد قليل.
- تتجاهل الثروات الحقيقية للوطن، ويحتفى بثروات الغرباء.
استمر في القراءة المعيار والقيمة في حياتنا اليومية، محمود الضبع