يتكون الكتاب في طبعته العربية من ثلاثة أقسام: الأول حول نقد أمريكا وسياساتها، والثاني محاورات في الطبيعة البشرية، والتقدم، والثورات، والفوضى ، والسوق، والمثقفين، وحرية التعبير، والدين، والأخلاق.
وأما القسم الثالث، فيدور فيه الحوار حول بعض القضايا الفلسفية، مثل الوضعية والتأويلية، وبعض قضايا العلم مثل النظريات غير الفيروسية والداروينية، والجسم ، والروح، وغيرها.
ربما يكون غريبا أن تظل الخرافة كامنة في الوعي الإنساني على الرغم من هذا التطور الذي حققته البشرية في مسار العلم والمعرفة، ولذا يبحث هذا الكتاب في مفهومها، وتاريخها، ونظرياتها، وعلاقتها بالعلم والفلسفة والدين والأدب وعلم النفس والمجتمع، وغيرها، وصولا إلى الوقوف أمام مستقبل دراستها، مما يجعله كتابا يدخل في إطار الدراسات الثقافية التطبيقية.
انطلاقا من نقد السياسة عبر منظورين أحدهما يمثل الرؤية الاشتراكية والوطنية (سمير أمين) والثاني يمثل الديمقراطية الاجتماعية (برهان غليون) كانت هذه الحوارات التي ناقشت قضايا جوهرية ثلاث في الثقافة العربية، هي: الدين والدولة، والإسلام والحركات الإسلامية، وتحليل الأزمة واستراتيجيات الخروج.
دراسات ثقافية 