أرشيف التصنيف: مقالات

المعيار والقيمة في حياتنا اليومية، محمود الضبع

  في بلادنا العربية يعاد تقييم كل شيء من منظور يستعصي على التصنيف أحيانا، فمثلا:

  • تتأخر مرتبة العلم، وتتقدم مرتبة الهابط من الفكر والفن.
  • تتدنى قيمة المعلم والعالم، وترتقي قيمة الدجالين ومدعي التدين.
  • يستهان بأصحاب الفكر، ويتم الاحتفاء بفاقدي الأهلية.
  • يتوارى الاهتمام بالوعي والتثقيف، وتتزايد العناية بالاستهلاكي واليومي.
  • يتضاءل الاحتفاء بالقيمة والعمق، وتتزايد العناية بالشكلي واللحظي والمنتهي بعد قليل.
  • تتجاهل الثروات الحقيقية للوطن، ويحتفى بثروات الغرباء. 

استمر في القراءة المعيار والقيمة في حياتنا اليومية، محمود الضبع

خارج حدود الكادر، محمود الضبع

  يدرك الجميع أننا نعيش عصر الميديا والإعلام، وأننا تهيمن علينا ثقافة الصورة، فهي التي تحدد لنا ما نراه وكيف نراه، وبالتالي تتحكم في مفاهيمنا عن الحياة من حولنا، وعن إدراكنا للقضايا والأزمات التي تحيط بنا، بل تتحكم في رؤيتنا لأنفسنا أحيانا.

استمر في القراءة خارج حدود الكادر، محمود الضبع

العقل العربي وصناعة الإرهاب، محمود الضبع.

  تزايدت معدلات العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة عالميا ، وصاحب ذلك اعتياد الإعلام الدولي توجيه أصابع الاتهام إلى جماعات تنتمي لأصول عربية أو لفكرها ومعتقداتها.

  وسواء أكان ما يتداوله الإعلام الدولي مدعيا ومسيسا من الخارج، أم صادقا وناقلا للواقع فعلا، فإن الأمر يقتضى مناقشة فرضيتين جوهريتين:

استمر في القراءة العقل العربي وصناعة الإرهاب، محمود الضبع.

الأفق العربي والهجومية، محمود الضبع

  ربما لا يمكن الإنكار أن الهجوم طبع متأصل، وجوهر حياة في الكائنات المتحركة، لا يختلف في ذلك الإنسان عن الحيوان عن الحشرات والزواحف بل والنباتات والأشجار، سواء أكانت هذه الهجومية من بني الجنس (في هجوم إنسان على إنسان، أو حشرة على أخرى من فصيلتها) أو كانت هجوما خارجيا مثل هجوم حيوان على إنسان والعكس، أو هجوم حشرة على نبات والعكس، أو هجوم الطبيعة على الكائنات…. إلخ.

استمر في القراءة الأفق العربي والهجومية، محمود الضبع

الحالة الثقافية لمصر قبل وبعد ثورة ١٩١٩م، محمود الضبع

  نشطت في مصر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حركة فكرية اعتمدت على محورين أساسيين هما التعليم والثقافة، حيث تعددت في هذه المرحلة أشكال التعليم، ولم تعد تقتصر فقط على التعليم الديني عبر الكتاتيب والأزهر الشريف، وإنما أضيفت إليها مدارس المعلمين والمعلمات، والمدارس التي أنشأها النازحون من بلاد الشام على إثر الفتنة الطائفية التي بدأت ١٨٦٠م (في لبنان ودمشق)، والمدارس الأهلية (مطلع القرن العشرين)، وهو ما كان له الأثر في تنويع محتوى التعليم، وانفتاحه على العلوم التطبيقية (الهندسة والصيدلة والجغرافيا) والآداب المعاصرة، بعد أن كانت تقتصر على العلوم الدينية وبعضا من الآداب التراثية والأدب الفارسي.

استمر في القراءة الحالة الثقافية لمصر قبل وبعد ثورة ١٩١٩م، محمود الضبع