يرى البعض أن سؤال الهوية في وعينا العربي لم تعد له ضرورة، وأن العولمة هدمت الحدود الفاصلة بين الهويات، وأن محاولة التمسك بالهوية هو عودة للوراء وليس تقدما إلى المستقبل…
ويرى آخرون بأن العولمة والمعلوماتية ومجتمع المعرفة لا ينفي ضرورة بحث ومناقشة قضايا الهوية، ومحاولة تمسك الشعوب بهويتها الثقافية، وأنه في المكان إحداث التوافق بينهما..
فكيف يفهم الوعي العربي مفهوم الهوية؟، وكيف ينظرون إلى الهوية الثقافية؟ وإلى أى الفريقين يمكن أن ننحاز؟ وكيف يمكن دعم وتطوير الهوية في سياق المعاصرة وليس في سياق العودة إلى الماضي فقط؟
شاركونا..