عنا، وعن هويتنا الثقافية وما نستطيعه.. هل لدينا ما نمنحه للعالم اليوم؟.. محمود الضبع

ماذا تمتلك الثقافة العربية من ملامح تحدد أبعاد هويتها بما يجعلها قادرة على امتلاك مكانة متميزة بين الحضارات والشعوب التي تعتز بهويتها؟. ماذا نملك في واقعنا العربي؟

هل يتبقى لنا شيء – نحن العرب- نملكه الآن لنساهم به في مجتمع المعرفة وننتجه في أشكال معاصرة تستطيع أن تتمثل أبعاده ومحدداته وضوابطه؟

ألم يتجاوزنا الزمان بما أوجده من لغة تداول معاصرة، وتقنيات وأدوات إنتاج لا وجود لنا في عالمها، أو لا وجود لها في ثقافتنا؟

الحقيقة أننا نمتلك، ونملك الكثير مما يستطيع أن يصنع هوية حاضرة، ويجعلنا نحقق مستويات من التطور، ونسهم في الخطاب الإعلامي الجديد، غير أننا نحتاج أولا لرصد أبعاد ما نملك، وتوجيه مساراته ثانيا، والبحث عن الصيغ والجهود الداعمة التكاملية لإنتاجه وتبنيه من قبل الشعوب ثالثا. وهذا ما تحاول المقالة رصده مباشرة..

لقراءة النص كاملا:

أضف تعليق